(فَوَرَبِّكَ
لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ
جِثِيًّا إلى أن يقول وَإِنْ
مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ
نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا)([608]).
إذن، وكما تشير هذه الآيات، فإن الصراط هو طريق يقع على
جهنم أو في داخلها([609])،
ذلك أن الباري عز وجل يخبرنا هنا عن الـ((ورود
إليها والـ((نجاة منها. وفي آية أخرى يخبرنا القرآن
عن ((الامتلاء الحتمي لجهنم:
وهذا الطريق الذي يقام على طول جهنم، هو ممر لكل الخلق،
الصالح منهم والمسيئ، إذ ينجي الله المتقين منهم، ويترك الظالمين إلى سعير النار.
والملفت أن كلمة ((الظلم تتكرر عدة مرات وكذلك