[598]
قال ابن أبي الحديد: وفي قوله تعالى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ
كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) سورة المعا رج /4، قالوا: اليوم هو إشارة إلى الدنيا
وفيها يكون عروج الملائكة والروح إليه واختلافهم بالأمر من عنده إلى خلقه وإلى
رسله قالوا وليس قول بعض المفسرين أنه عنى يوم القيامة بمستحسن لأن يوم القيامة لا
يكون للملائكة والروح عروج إليه سبحانه لانقطاع التكليف.
شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 10/ 195، اختلاف الأقوال في عمر الدنيا.
قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ) سورة المعارج/ 4، بعروج الملائكة والروح
إليه يومئذ رجوعهم إليه تعالى عند رجوع الكل.