responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 154
تعالى يقول:

(مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) ([597]).

إذن فالروح، كالملائكة، تعرج إلى الله وكذا الأمر([598]) في قوله تعالى:

(رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)([599]).

وفي آية أخرى يتحدث تعالى عن أهل السعادة، وأهل الشقاء فيقول:

(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا) ([600])

و(وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) ([601]).

وعن أهل الجنة يقول:

(كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا)([602]


[597] سورة المعا رج / 3 ــ 4.

[598] قال ابن أبي الحديد: وفي قوله تعالى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) سورة المعا رج /4، قالوا: اليوم هو إشارة إلى الدنيا وفيها يكون عروج الملائكة والروح إليه واختلافهم بالأمر من عنده إلى خلقه وإلى رسله قالوا وليس قول بعض المفسرين أنه عنى يوم القيامة بمستحسن لأن يوم القيامة لا يكون للملائكة والروح عروج إليه سبحانه لانقطاع التكليف.

شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 10/ 195، اختلاف الأقوال في عمر الدنيا.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ) سورة المعارج/ 4، بعروج الملائكة والروح إليه يومئذ رجوعهم إليه تعالى عند رجوع الكل.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20 / 8.

[599] سورة غافر / 15.

[600] سورة الأحقاف / 19.

[601] سورة الإسراء / 21.

[602] سورة البقرة / 25.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست