responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 135
أما في ((التوحيد([481]) فورد عن أمير المؤمنين عليه السلام ([482]) أن الله تعالى يسأل: لمن الملك اليوم؟ فتجيب أرواح الأنبياء والمرسلين والحجج: لله الواحد القهار([483]).

وينقل القمي في تفسيره حديثاً عن الإمام السجاد يقول فيه: إن الله تعالى ينادي حينذاك بصوت عال يملأ أرجاء السماوات والأرض: لمن الملك اليوم؟ ولأنه لا أحد يجيب، يقوم جل وعلا بمقام المجيب ويقول: لله الواحد القهار([484]).

لو أمعنا النظر في أحاديث الأئمة التي هي لغة واحدة ولاحظنا كيفية الجمع بين فناء السماوات والأرض، وبين زوال السنين


[481] التوحيد: للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفي بالري في (381). طبع بإيران في (1285) وطبع ثانياً في بمبئي في (1321) وله شروح كثيرة.

الذريعة، آقا بزرك الطهراني: 4 / 482.

[482] في التوحيد النص مروي عن الإمام الرضا عليه السلام ، أما النص الذي أورده العلامة الطباطبائي، وهو يرويه عن أمير المؤمنين عليه السلام فهو عن الصدوق أيضا وقد أورده في كتابه معاني الأخبار وليس التوحيد.

[483] قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام في ألف ب ت ث أنه قال: الألف آلاء الله والباء بهجة الله والتاء تمام الأمر بقائم آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين... م ن فالميم ملك الله يوم لا مالك غيره ويقول عز وجل (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ) سورة غافر/ 16، ثم ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون (لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) سورة غافر/ 16، فيقول جل جلاله: (الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) سورة غافر/ 17، والنون نوال الله للمؤمنين ونكاله بالكافرين...الحديث.

معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 43 ــ 44، باب معاني حروف المعجم/ ح1. وانظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: 232 ــ 234، باب32 تفسير حروف المعجم / ح1.

[484] أنظر: تفسير القمي، القمي:2/ 252 ــ 253، تفسير سورة الزمر، ماذا يعطي الله وليه في الجنان، كيفية نفخ الصور.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست