responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 128
دمرته وسويته مع الأرض([434]).

يقول الباري تعالى:

(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) ([435]). و(يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا) ([436]) و (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) ([437]) و (وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ) ([438]) و(وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) ([439]) و(فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) ([440])و (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) ([441]) و (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ) ([442]) و(وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ) ([443]) و(وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) ([444]).

إن ظاهر هذه الآيات يشير بشكل كبير إلى مقدمات ((الساعة و((القيامة، وخراب الدنيا، وهلاك أهلها([445]).

الآخرة بعد الدنيا


[434] في مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: (إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) سورة الفجر/21، أي: كسر كل شيء على ظهرها من جبل، أو بناء، أو شجر، حتى زلزلت، فلم يبق عليها شيء. عن ابن عباس: دقت جبالها وأنشازها حتى استوت.

مجمع البيان، الطبرسي:10/ 353، تفسير سورة الفجر.

[435] سورة النازعات / 6ــ 7.

[436] سورة المزمل / 14.

[437] سورة الحج / 1 ــ 2.

[438] سورة التكوير / 3.

[439] سورة القارعة/ 5.

[440] سورة القيامة/ 7 ــ 9.

[441] سورة التكوير/ 1.

[442] سورة الإنفطار/ 2.

[443] سورة التكوير/ 4.

[444] سورة التكوير/ 6.

[445] قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) سورة الزمر / 68، وما في معناه من الآيات الدالة على خراب الدنيا، بتبدل الأرض والسماء وانتثار الكواكب وغير ذلك.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:20/ 196، تفسير سورة النازعات.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست