إن ظاهر هذه الآيات يشير بشكل كبير إلى مقدمات ((الساعة
و((القيامة، وخراب الدنيا، وهلاك أهلها([445]).
الآخرة بعد الدنيا
[434]
في مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: (إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) سورة الفجر/21، أي: كسر كل شيء على ظهرها من جبل، أو
بناء، أو شجر، حتى زلزلت، فلم يبق عليها شيء. عن ابن عباس: دقت جبالها وأنشازها
حتى استوت.
[445]
قال الطباطبائي في تفسير قوله
تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ
فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) سورة
الزمر / 68، وما في معناه من الآيات الدالة على خراب الدنيا، بتبدل الأرض والسماء
وانتثار الكواكب وغير ذلك.
الميزان في تفسير القرآن،
الطباطبائي:20/ 196، تفسير سورة النازعات.