البيت وأن السيئة هي إنكار الولاية وبغض أهل
البيت([409])،
ثم تلا الآية([410])
التي مرّ ذكرها.
مما تقدم يمكن أن ندرك معنى الآية الكريمة (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ
أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ) ([411])
إذ يبدو من ظاهر الآية، أن الذين تصيبهم الصعقة في النفخة الأولى هم أنفسهم الذين
يشملهم ((القيام (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ)([412])([413])، بدليل الآية الكريمة:( إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً
فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ) ([414])،
لكن الله
تعالى يستثني من هؤلاء المحضرين، عباده المخلصين، عندما يقول عز وجل: