responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 121
لِلطَّيِّبَاتِ) ([393]).

كما إنه اعتبر الكفر والنفاق في خانة النجاسة والرجس([394]) فقال عز وجل

(وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ)([395]). و(إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ) ([396])، بل إنه اعتبر بعض درجات الإيمان، من الشرك([397]) حينما يقول:

(وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) ([398]).

إذن، فالذي نفسه طاهرة من الشرك، هو ذلك الذي لايؤمن بغير


[393] سورة النور/ 26.

[394]الرجس: الشيء القذر.

ترتيب إصلاح المنطق، ابن سكيت:171، مادة «رجس».

الرجس: القذر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح، والعذاب، واللعنة، والكفر.

النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير: 2/ 200.

قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ) سورة التوبة / 125، أي: نفاقا وكفرا إلى نفاقهم، وكفرهم، لأنهم يشكون في هذه السورة، كما شكوا فيما تقدمها من السور، فذلك هو الزيادة. وسمي الكفر رجسا على وجه الذم له، وانه يجب تجنبه كما يجب تجنب الأرجاس، وأضاف الزيادة إلى السورة، لأنهم يزدادون عندها رجسا.

مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/ 146، تفسير سورة التوبة.

[395] سورة التوبة / 125.

[396] سورة التوبة / 28.

[397] عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)سورة يوسف / 106، قال: شرك طاعة وليس شرك عبادة، والمعاصي التي يرتكبون شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره وليس بإشراك عبادة أن يعبدوا غير الله.

تفسير القمي، القمي: 1/ 358، تفسير سورة التوبة، رد شباب زليخا.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)سورة يوسف/106، المراد بالشرك في الآية بعض مراتبه الذي يجامع بعض مراتب الإيمان وهو المسمى باصطلاح فن الأخلاق بالشرك الخفي.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:11/ 275 ــ 276، تفسير سورة يوسف.

[398] سورة يوسف / 106.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست