من تفسير((الصور
لفظياً، أما معناها اللغوي فهو البوق الذي ينفخ فيه فيعطي صوتاً عالياً([336]).
بالنسبة
للنفخة الأولى، فإنها وردت في آيتين في سورتي النمل([337])
والزمر([338])
السالفتي الذكر فقط، لكن القرآن الكريم عبرعنها في أماكن مختلفة بـ((الصيحة
و((الصاخة وهي الصيحة القوية([339]) و((النقر([340]):
[336] قال الإمام علي بن الحسين عليهما السلام في
وصف الصور: للصور رأس واحد وطرفان وبين طرف كل رأس منهما ما بين السماء والأرض.
تفسير
القمي، القمي:2/ 252، تفسير سورة الزمر، كيفية نفخ الصور.
في مجموعة أبي ورام: قيل الصور: هو القرن، وذلك أن
إسرافيل عليه السلام واضع فاه على القرن كهيئة البوق ودائرة رأس القرن كعرض
السماوات والأرض.
مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1/ 292، نفخة الصور.
قال الطوسي: الصور: قرن ينفخ فيه لاجتماع الصورة به.
[339] قال ابن سيده: الصاخة صيحة تصخ الآذان،
أي: تطعنها فتصمها لشدتها، ومنه سميت القيامة.
لسان العرب، ابن منظور: 3 / 33، مادة «صخخ».
[340]
قال الطريحي: في حديث أهل البيت
عليهم السلام من جملة علومهم: «نقر في القلوب ونقر في الأسماع» أما النكت في
القلوب فإلهام وأما النقر في الأسماع فأمر الملك.