يقول
الإمام الصادق عليه السلام ــ كما ورد في الكافي ــ حول حساب القبر، أن الميت
إذا كان كافراً، يقول له الملكان: من هذا الذي معك، فيقول لا أدري، بعدها يتركه
الملكان وحيداً مع الشيطان([318]).
وفي تفسير العياشي وردت هذه الرواية أيضاً([319])،
وهي مستوحاة([320])
من الآية الكريمة:
المثال عند أفلاطون: صورة
مجردة، وحقيقية معقولة، قائمة بذاتها، أزلية ثابتة، لا تتغير ولا تدثر، ولا تفسد.
المعجم الفلسفي، صليبا:2/
335، باب الميم، المثال.
قال الشيخ البهائي: عليك
أن تعلم أن البرزخ الذي تكون الأرواح فيه بعد المفارقة من النشأة الدنيوية هو غير
البرزخ الذي بين الأرواح المجردة، والأجسام لأن مراتب تنزلات الوجود، ومعارجه
دورية.
المرتبة التي قبل النشأة
الدنيا هي من مراتب التنزلات، ولها الأولية، والتي بعدها من مراتب المعارج ولها
آخرية، وأيضاً الصور التي تلحق الأرواح في البرزخ الأخير إنما هو صورة الأعمال،
ونتيجة الأفعال السابقة في النشأة الدنيوية بخلاف صورة البرزخ الأول، فيكون كل
منهما غير الآخر، لكنهما يشتركان في كونهما عالما روحانيا، وجوهراً نورانياً غير
مادي مشتملاً لمثال صور العالم.
دائرة المعارف الشيعية
العامة، الأعلمي: 6/ 132، حرف الباء، البرزخ.