ألقابه وأوصافه

لقب السيد إبراهيم المجاب رحمه الله بألقاب عدّة سنتعرض لها على قلتها، والتي جاء ذكرها على لسان من ترجم له أو من ذكره رحمه الله من باب الاستطراد، وهذه الألقاب التي وقعت تحت أيدينا هي:

أولا: لقب سلام الله عليه بلقب المجاب، أو المجاب برد السلام، وهو الأشهر من بين ألقابه:

ولقب سلام الله عليه بهذا اللقب بعدما قصد كربلاء للسكن فيها وقيل للزيارة فما إن توجه نحو القبر الشريف للإمام الحسين سلام الله عليه وقال السلام عليك يا أبتاه، وفي رواية أخرى قال السلام عليك يا جداه، سمع الجواب من القبر

[20] الخابور اسم لنهر كبير بين راس عين والفرات من أرض الجزيرة وعليه ولاية واسعة وبلدان جمة غلب عليها اسمه فنسبت إليه (معجم البلدان للحموي: ج2، ص334). وقيل: إن الخابور مدينة لطيفة على شاطئ الفرات ولها بساتين وحدائق وكثير فواكه (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للشريف الإدريسي: ج2، ص657). وقوله لهم ذيل في الخابور بمعنى لهم امتداد نسبي في منطقة الخابور.

[21] مستدركات علم رجال الحديث ــ الشيخ علي النمازي الشاهرودي: ج1،ص186.