قال
العلامة الأميني: «أما سبب تلقيب إبراهيم بالمجاب فهو ما يقال إنه سلم على الحسين عليه
السلام فأجيب من القبر والله أعلم بصحة ذلك»([23]).
وقال ابن زهرة نقيب حلب في كتابه غاية الاختصار: «سمي
بالمجاب برد السلام وذلك لأنه دخل إلى حضرة أبي عبد الله الحسين بن علي عليه
السلام فقال: السلام عليك يا أبـي فسمع صوت وعليك السلام يا ولدي»([24]).
وذكر السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني الذي كان حيا سنة 1088هجري في كتاب
(تحفة الأزهار) سببا آخر لتسميته بالمجاب حيث قال: «والسبب في تلقيبه بالمجاب قيل إنه
قصد زائراً قبر جده أمير المؤمنين عليه السلام، فأجابه الإمام من الضريح، ويقال
لولده: آل الحائر»([25]).
والذي يظهر من هذا الرأي إن السيد إبراهيم المجاب كان قاصدا زيارة أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وخاطبه بالسلام وسمع الجواب من أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك لأن لقب أمير المؤمنين لا
[22] تاريخ مرقد الحسين
والعباس للسيد سلمان آل طعمة: ص147.