responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : صباح عباس عنوز    جلد : 1  صفحه : 5
الابلاغية، واومأت بعد ذلك الى منهج دراستها وانواعها، وكان التطبيق الاجرائي مصاحبا لفكرة المباحث، ولاهميته افردت له المبحث الاخير من الدراسة حتى تتحقق القناعة لدى المتلقي بناء على ما ذهبت اليه الدراسة. والحمد لله رب العالمين.

أ.د.صباح عباس عنوز

18/صفر /1433هـ

الفصل الأول

الصورة الحسية في الشعر الحسيني بين النشأة والمنهج

المبحث الأول: نشأة الصورة الحسية

المبحث الثاني: نشأة الشعر الحسيني

المبحث الأول: نشأة الصورة الحسّية

التصقت الصورة الحسية بحياة الإنسان فطرياً، ورسمها في كهفه شعيرةً سحرية، فقدّسها؛ لأن الانفعال الإنساني كان بدائياً فهو بحاجة إلى الإيمان بالشكل الحسي قبل الجوهر. إذ لم يتطور العقل إلى مستوى النضج قبل القرآن الكريم، ومن هنا فأن المعاجز التي سبقت القرآن الكريم كانت كلها معاجز حسية، بسبب عدم نمو العقل الإنساني إلى مستوى التدبر والتفكر الكبيرين عند الناس, إلا المرسلين الذين حباهم الله سبحانه بالخصيصتين السابقتين، فكان الانسان في بداياته يعوّل كثيرا على الحسية.

لهذا كانت لعبادة الاصنام صلة وثيقة بتقديس الصورة الحسية, وقد تطورت العلاقة تدريجياً([1])،فرسموا موتاهم للذكرى، وبدأوا ينظرون الى الصورة نظرة اخرى فيها يكمن الاحترام، حتى تطور الأمر إلى التقديس، فأخذت رؤيتهم الى الصورة تنمو لديهم، وتسلقت مراحل من التطور والاهتمام,


[1] ظ: المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام: 9/250.

نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : صباح عباس عنوز    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست