responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيم التربوية في فكر الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : حاتم جاسم عزيز السعدي    جلد : 1  صفحه : 93
استخدامها. والبحث الحالي يتبنى وحدة الفكرة للتحليل وذلك للمسوغات الآتية:

1. وحدة الفكرة هي الأكثر استخداماً وفائدة في مثل هذه البحوث والتي تهدف إلى التعرف على قيم أو أفكار أو اتجاهات ضمن محتوى يمثل في جملة بسيطة أو مركبة، ولان الكلمة بحد ذاتها لا تعد مؤشراً للتوجه القيمي فضلاً عن أن الحكم القيمي يتضح من خلال الفكرة.

2. لها من السعة ما يكفي لاعطاء معنى، ومن الصغر ما يقلل من احتمال تضمنها لقيم عديدة، قياساً بوحدات اكبر مثل الموضوع.

3. يعدها وايت الوحدة الأساسية للتحليل القيمي كما يعدها هولستي وحدة لا مفر من استخدامها في أبحاث القيم.([236])

تنقسم وحدة الفكرة على نوعين هما الفكرة الصريحة والفكرة الضمنية، والفكرة الصريحة هي جملة، أو جملة مركبة، يقال فيها صراحة وبشكل مباشر، بان هدفاً أو معياراً للحكم مرغوب أو غير مرغوب فيه. والمقصود بذلك أن الكُتاب غالباً ما يعمدون إلى أسلوب الوعظ والإرشاد، فينصحون القارئ والمستمع بان يفعل أو يتجنب شيئاً معيناً بشكل مباشر.([237]) في حين إن الفكرة الضمنية تستنبط من الجملة أو العبارة بشكل غير مباشر وعادة ما نستعمل وحدة الفكرة الضمنية في تحليل نص أو رسم كلا متكامل.([238])

وحدة التعداد (التكميم)

ويعني بها تحويل المحتوى إلى كميات رقمية، وقد اعتمد الباحث وحدة التكرار كوحدة تكميم والتي تعني حساب التعدد لظهور كل قيمة من القيم المحددة ببساطة من اجل إعطائها بعداً كمياً وقد أعطى لكل وحدة في المحتوى وزناً متساوياً أي إعطاء نقطة واحدة حينما يظهر أي مفهوم من المفاهيم، وتعد هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً في مثل هذه البحوث. ([239])

خطوات التحليل

تم اتباع مجموعة خطوات متسلسلة للتحليل كما يأتي:


[236]. الهيتي، خلف نصار: (1977)، المصدر السابق، ص62.

[237]. الهيتي، خلف نصار: نفس المصدر، ص62.

[238]. السلمان، عبد العال واخرون: المصدر السابق، ص19.

[239]. السلمان، عبد العال واخرون: المصدر السابق، ص19.

نام کتاب : القيم التربوية في فكر الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : حاتم جاسم عزيز السعدي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست