إذاً
فالإمامة الشرعية جعل من الله وعهد لا يناله من اتصف بالظلم سواء أكان ظالما لنفسه
أم لغيره وبذلك أصبح الإمام مصطلحاً شرعياً وتسمية إسلامية.([60])
عند الشيعة
خاصة، إذ أنها لم تتحقق عن أختيار ورغبة الناس بقبول شخص أو تعيينه لهذا المنصب، وأنما
هي خاضعة لارادة الله يختار من يشاء من عباده ممن تتوافر فيه شروط الإمامة. وبناءاً
على ذلك عرفها السيد علي أكبر ناصري بأنها (الرياسة العامة الالهية خلافة عن رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في أمور الدين والدنيا. وحفظ حوزة الملة بحيث يجب
أتباعه على كافة الامة) وفي ضوء ذلك فالإمامة هنا تولي السلطة التي كانت للنبي