9 . وقال خطيب خوارزم:
فتح المبشر باب مسجده له إذ سدّ عنه سائر الأبواب
10 . وقال شاعر:
وقد سدّ أبوابهم تاركا علياً لباب علي طريقا
11 . وقال آخر:
محمد قد يرى للفضل بابا له إذ سدّ أبواب الصحابا
12 . وقال القمي:
علي له سدّ النبي كواهم وباب علي وحده لم يردم
13 . وما أجمل ما قاله الكميت في هذه المناسبة:
علي أمير المؤمنين وحقه من الله مفروض على كل مسلم
وزوجه صديقة لم يكن لها معـادلة غـير البـتولة مـريم
وردم أبواب الذين بنى لهم بيـوتاً سوى أبوابه لم يردم
14 . قال الحميري:
فيا أول من صلى ومن زكّى ومن كبّر
ويا جار رسول الله في مسجده الأكبر
حلال فيه أن تجنب لا تلحي ولا تؤزر
15 . وله أيضا:
صهر النبي وجاره في مسجد طهر يطيبه الرسول مطيّب
سيان فيه عليه غير مذمم ممشاه إن جنباً وإن لم يجنب
16 . وقال أبو الأسود:
هل أرض مسجده توطأ منهم من بعد ذاك سواهما جنبان
إذ ذاك أذهب كل رجس عنهم ربّي وطهرهم من الأرزان
أتراك في شك له من أنه للفضل خص بفتحه بابان
17 . وللشيخ العلامة يحيى بن سلامة الحصفكي قصيدة طويلة منها: