responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 86

بعد الإعلان الرسمي للحديث الشريف، بدأت جهود ومحاولات ومخططات، بذل عليها كثير من الوقت والمال والفكر، وعلى مختلف العصور، ومن أهداف هذا المخطط هو إخفاء فضائل أمير المؤمنين عليه السلام حتى لا يجتمع لأهل البيت النبوة والإمامة، ومن أهدافه جعل قواعد الإسلام ركيكة وممكن اختراقها وتثبيت مساوئها بسهولة من خلال تزعم الرجل غير المناسب في غيرمكانه، ومن أهدفه اسقاط ما بناه الرسول لمستقبل الإمة الإسلامية، وهو نفس الأهداف الإسرائيلية إلى هذا اليوم، بل حتى ظهور قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف.

ومن هذه المحاولات:

1 . روي أن العباس قال لفاطمة عليه السلام بعد أن أمر بسدّ الأبواب: انظروا إليها كأنها لبوة بين يديها جرواها، تظن أن رسول الله يخرج عمّه ويدخل ابن عمه([215])‌.

لا يخفى عليك أيها القارئ الكريم أن هذا أول الغيث من هذه المحاولات، فكيف يقر للعباس أو غيره قرار بعد إعلان اسم على بن أبي طالب عليه السلام؟

2 . على الرغم ممّا تقدم فإن هذا الباب والبيت بقي على كونه، فلم يزل علي وولده عليهم السلام فيه إلى أيام عبد الملك بن مروان، فعرف بتفاصيل الخبر، فحسد القوم على ذلك واغتاض، حتى أمر بهدم الدار، وتظاهر أنه يريد أن يزيد في مساحة المسجد، وكان فيها الحسن بن الحسن فقال: لا أخرج ولا أمكن من هدمها.

فضرب بالسياط وتصايح الناس، وأخرج عند ذلك وهدمت الدار وزيد في المسجد.

وروى عيسى بن عبد الله: أن دار فاطمة عليها السلام حول تربة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبينهما حوض([216])‌.


[215] - مناقب ابن شهر اشوب: ج 2 ص 38.

[216] - مناقب ابن شهر اشوب: ج 2 ص 38.

نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست