responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 48
الباب قنباز الكنيسة ([126]).

14 . وباب حطة في بني إسرائيل كان علامة الخضوع أمام الأوامر الإلهية، ولذلك كان الوجب عليهم أن يدخلوا منها في حالة السجود ليعرف خضوعهم.

فتشبيه أهل البيت عليهم السلام بباب حطة، لأن الخلق بالتواضع والخضوع أمامهم يخضعون تجاه الأوامر الإلهية، فقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل الذي من دخله غفرت ذنوبه، واستحق الزيادة من خالقه كما قال الله عز وجل:

وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ.

معنى

وهي من الكلمات القديمة جداً وتعني علي وقد وردت عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام في كلماتهم، ونذكر منها هذه الموارد:

عندما حاصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيبر بضعاً وعشرين ليلة، وكانت الراية يومئذ لأمير المؤمنين عليه السلام لحقه رمد أعجزه عن الحرب، وكان المسلمون يناوشون اليهود من بين أيدي حصونهم وجنباتها، فلمّا كان ذات يوم فتحوا الباب وقد كانوا خندقوا على أنفسهم، وخرج مرحب برجله يتعرض للحرب، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر، فقال له: خذ الراية.

فأخذها في جمع من المهاجرين واجتهدوا ولم يغن شيئاً، وعاد يؤنب القوم الذين اتبعوه ويؤنبونه، فلمّا كان من الغد تعرض لها عمر، فسار بها غير بعيد، ثم رجع يجبن أصحابه ويجبنونه.

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليست هذه الراية لمن حملها، جيئوني بعلي بن أبي طالب.


[126] - نزهة المشتاق للإدريسي: ج 1 ص 358.

نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست