نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية جلد : 1 صفحه : 46
قال:
كنّا نتحدث أنه باب من أبواب بيت المقدس([121]).
7 . وقال
الطبري: أمّا الباب الذي أمروا أن يدخلوه، فإنه قيل: هو باب الحطة من بيت المقدس.
8 . وقال:
حدثني محمد بن عمرو الباهلي، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح،
عن مجاهد: وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً قال: باب الحطة من باب إيلياء من بيت
المقدس.
9 . وقال:
حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدّي: وَادْخُلُواْ
الْبَابَ سُجَّداً أمّا الباب، فباب من أبواب بيت المقدس([122]).
10 . وهذا
الباب قد اختاره الله سبحانه من بين سبعة أبواب كانت لهذه القرية([123]).
ومعناه
قفوا عند علي وعترته فهم الباب، وتمسكوا بحبهم تأمنوا العذاب، واتبعوا سبيله فهو
أم الكتاب، واعلموا أن علياً مولاكم يغفر لكم خطاياكم([124]).
12
. تفسير الإمام العسكري:
قال أمير
المؤمنين عليه السلام: هؤلاء بنو إسرائيل نصب لهم باب حطة وأنتم يا معشر أمة محمد
نصب لكم باب حطة أهل بيت محمد عليه السلام، وأمرتم باتباع هداهم، ولزوم طريقتهم، ليغفر
لكم بذلك خطاياكم وذنوبكم، وليزداد المحسنون منكم، وباب حطتكم أفضل من باب حطتهم، لأن
ذلك كان بأخاشيب ونحن الناطقون الصادقون المؤمنون الهادون الفاضلون، كما قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن النجوم في