responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 22
غرض المؤمنين في كدحهم في الدنيا إنما هو الوصول إلى نعيم الأبد في الجنة، وذلك حاصل لك ولآلك ولأصحابك وشيعتهم.

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يلتفت إلى ما بلغه عنهم، وأمر زيداّ فقال له: إن أردت أن لا يصيبك شرّهم ولا ينالك مكرهم فقل إذا أصبحت:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإن الله يعيذك من شرّهم، فإنهم شياطين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً.

وإذا أردت أن يؤمنك بعد ذلك من الغرق والحرق والسرق فقل إذا أصبحت:

بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما يكون من نعمة فمن الله، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، بسم الله ما شاء الله وصلى الله على محمد وآله الطيبين.

فإن من قالها ثلاثاً إذا أصبح، أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يمسي.

ومن قالها ثلاثاً إذا أمسى، أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يصبح، وإن الخضر وإلياس عليهما السلام يلتقيان في كل موسم، فإذا تفرقا تفرقا عن هذه الكلمات.

وإن ذلك شعار شيعتي، وبه يمتاز أعدائي من أوليائي يوم خروج قائمهم.

قال الباقر عليه السلام:

لمّا أمر العباس بسدّ الأبواب، وأذن لعلي عليه السلام في ترك بابه جاء العباس وغيره من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا رسول الله ما بال علي يدخل ويخرج؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ذلك إلى الله فسلموا له

نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست