responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 83
1 . ان السيدة الحزينة عليها السلام لم يشغلها تعب السفر ولا إدارة العائلة من نساء وأطفال عن متابعة الأحداث ومشاركة الإمام عليه السلام شؤونه الحربية.

2 . لطمها لوجهها دلالة على جواز الفعل، ولاسيما وقد فعلت ذلك أمام المعصوم عليه السلام الذي يعدّ إقراره حجة على الجواز.

3 . أكد الإمام عليه السلام ان الويل للعصاة والكفار وليس للمؤمن الصالح من خلال قوله «ليس لك الويل يا أخية».

4 . دعاؤه بالرحمة لأخته بقوله «رحمك الله» ينم عن الخلق العالي في المخاطبة، و حبه الرحمة لأخته كما يحب ذلك لنفسه.

5 . يؤكد الإمام الحسين عليه السلام ان شماتة الأعداء فيها أذًى كبير وهي جزء من الحرب النفسية التي تزيد في معنويات العدو.

6 . امتثال السيدة الصغرى لأمر أخيها يعني طاعتها لإمامها قبل ان تكون طاعة لأخيها رغم حاجتها للتعبير عن مشاعرها الجياشة.

خامساً: السيدة العقيلة في الليلة الرهيبة

يعجز القلم عن وصف تلك الليلة لما فيها من هم وحزن وقلق وخوف، لأنها ليلة ذات صباح مظلم، ونهار دموي، ليلة يرحل في غدها الأحبة، وتنتهك الحرمات وتسحق المقدسات، ويُقتل الرجال وتزهق أرواح الأطفال، وتحرق الخيام، وتنطفئ زهرة الشباب، ويعتدى على حجة الله في خلقه، ويؤذى النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتثكل سيدة النساء عليها السلام، يا لها من ليلة حمقاء تجمعت فيها جيوش العمى وجنود الضلال لتنزل الظلم على بيت آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتفرق بين الأم ووليدها وبين الأخت وأخيها، وبين الأخ وأخيه، وبين الصديق وصديقه وبين الإمام ورعيته، في هذه الليلة لم تنطبق الجفون على بعضها، ولم تجف العيون عن دمعها، ولم يفتر العبّاد عن عبادتهم، ولم يتعب القراء عن قراءتهم لكتاب ربهم، فلذا نرى في هذه الليلة سيدتنا أم المصائب عليها السلام وهي تنتقل من خيمة إلى أخرى كما تنتقل النحلة بين الورود، تارة عند إمامها الحسين وأخيها الحنون عليه السلام وأخرى عند

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست