وقفة

من خلال تأملنا لهذه الرواية المليئة بالجمال والرفعة والبهاء والهيبة، نلمس روعة الصورة وعلو الشخصية كما يلي:

1. حرص الإمام عليه السلام أن يكون الموكب مهيباً ينسجم مع مقام بني هاشم وهيبتهم، ومع علو القيادة وعظمتها.

2. الحرص على عفة المرأة رغم ان ظهورها أمام أبناء عشيرتها وأعمامها.

3. حينما تكون حركة الركب الحسيني حركة علنية وبهذه الأبهة والهيبة إنما تدل على الشجاعة والإقدام وعدم الالتفات للحكومة الحاكمة.

4. ينبغي ان تسافر المرأة برفقة محارمها ولاسيما إذا كان سفرها بعيداً.

5. ان الراوي يصف جلال العقيلة زينب وأختها السيدة أم كلثوم لما رأى من حجاب كامل، وحركة وقورة، ورزانة عالية.

مواقف ومنازل

أولاً: منزل الخزيمية

سارت القافلة الحسينية المباركة متجهة إلى العراق مارة بمنازل متعددة كان فيها للسيدة زينب عليها السلام مواقف وحوارات مع أخيها الإمام الحسين عليه السلام كما في منزل «الخريمية» فلقد روي ان الإمام الحسين عليه السلام لما نزل في «الخريمية» وأقام فيه يوماً وليلة قصدته أخته زينب عليها السلام في صباح تلك الليلة وقالت:

إنّي سمعت البارحة هاتفاً يقول: