responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 67
ولادتهاعليها السلام

بعد أن حملت السيدة الزهراء عليها السلام بحملها الثالث، سرعان ما ازدادت عناية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم واهتمامه بحملها وأخذ ينتظر حمل حبيبته وفلذة كبده فاطمةعليها السلام بشغف وصبر، الى أن وضعت السيدة الكبرى عليها السلام وليدتها الميمونة.

بعد أن بُشر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذه المولودة سارع إلى بيت فاطمة عليها السلام وتلقف حفيدته بحزن ووجوم تتخلله دموع وزفرات، فأخذ يضم المولودة الطاهرة الى صدره ويطبع على وجناتها قبل الابوة المليئة بالرحمة والحنان، فأصاب هذا الموقف السيدة فاطمة عليها السلام بالدهشة والحيرة، فبادرت تسأل أباها عن بكائه فأجابها:

«يافاطمة اعلمي أن هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصب عليها المصائب والرزايا».

الاسم الإلهي

بعد أن وضعت السيدة زينب في حجر أبيها أمير المؤمنين عليه السلام باشر الإمام عليه السلام بتقبيلها وضمها إليه، واجرى عليها السنة المحمدية فأذن في أذنها اليمنى واقام في اليسرى، عند ذلك طلبت اليه السيدة الزهراء تسمية المولودة: سم هذه المولودة. فأجابها: ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وبعد أن عرض الإمام على جدها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم تسميتها، قال: «ماكنت لأسبق ربي» وكما هو ديدن تسمية أولاد الزهراء عليها السلام، هبط الملك المرسل من قبل الله تعالى يحمل اسماً إلهيةً لهذه المولودة، فقال: سمِّها «زينب»، أي الشجرة المثمرة المباركة، فصار الاسم ينطبق تمام الانطباق على المسمى.

وقفة لطيفة

أُمرنا أن نختار الاسم الحَسَن للوليد الذي يرزقنا الله تعالى إياه

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست