للإمام الحسين عليه السلام كثير من الأخوات، منهن الشقيقات ومنهن أخوات لأبيه أمير المؤمنين عليه السلام وقبل ان نسلط الضوء على سيرته مع شقيقاته لا بأس بعرض أسماء أخواته الكريمات زيادة في المعرفة.

ــ زينب الكبرى العقيلة وزينب الصغرى وأمهما فاطمة الزهراء عليها السلام.

ــ رقية الكبرى وأمها أم حبيب بنت ربيعة.

ــ أم الحسن ورملة وأمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.

ــ نفيسة، زينب الصغرى، رقية الصغرى، ام هاني، أم الكرام، وجمانة، أمامة، أم سلمة، ميمونة، خديجة، وفاطمة، فأصبح عدد أخوات الإمام الحسين عليه السلام ست عشرة أختاً من أمهات شتى.

العقيلة زينب

نشأت العقيلة زينب الكبرى عليها السلام في كنف أبيها أمير المؤمنين عليه السلام وحجر أمها سيدة نساء العالمين عليها السلام فأخذت منهما مايسمو بها الى ارقى درجات الكمال، فكانت نعم الخلف لخير سلف، وترعرعت بين أحضان الطهر والعفاف، واغترفت من منهل العلم والحكمة، فملأت علما وفهما وخلقا ورفعة، وتلقت من أبيها علي عليه السلام كل ما يجعلها امرأة بطلة مهابة قويّة، إذا تكلمت تكلمت بحكمة و إذا وقفت في المحن وقفت بصلابة، وإذا ابتليت ببلاء اجتازته بصبر وظفر، وتعلمت من أمها سيدة نساء العالمين عليها السلام كيف تكون الأخت الحنون والزوجة الوفية والأم الرؤوف، فجمعت بين صلابة الرجال ورقة النساء فصارت زينب بطلة كربلاء، ولكي نؤكد هذا الوصف لابد من الوقوف على بعض جوانب حياتها ومواقفها بشكل موجز ومفيد: