responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 58
بديلاً خيراً منه.

أم سلمة في بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم

لا ترى أم سلمة رجلاً خيراً من أبي سلمة فلذلك لما تعرض لخطبتها ابو بكر وعمر ردتهما الى أن جاء خير البشر جميعاً وسيد الكائنات الذي لايضاهى في كماله ولايصل اليه احد في جماله فأرسل اليها خاطباً فقالت عندها: مرحباً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعم ليس هناك أفضل وأكمل من هذا البديل فقد أخلفها الله تعالى بما هو خير لها من زوجها المؤمن أبي سلمة. ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما مَنَّ الله تعالى عليها بهذه النعمة الكبيرة والخلف الحسن؛ دخلت أم سلمة بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان اول اهتماماتها هو رضا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحقيق رغباته فصارت تحب من يحب وتبغض من يبغض حتى بلغ بها الأمر أن تحب السيدة خديجة وهي ضرتها لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحبها ويذكرها بمحبة فأحبتها وأحبت اولادها.

ولمست أن النبي يحب علياً عليه السلام فأحبت علياً عليه السلام ووالته وأخلصت له ولأولاده ولاسيما صاحب الشأن الإمام الشهيد الحسين عليه السلام.

ولكي لايطول الكلام عن أم سلمة رضي الله عنهانكتفي بهذا المقدار لكي يتسنى للقارئ الكريم معرفة هذه الشخصية الكبيرة.

أم الإمام الحسين القرآنية

نزلت آية كريمة تبين العلاقة الشرعية بين المؤمنين وبين زوجات الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لكي يتضح الموقف الشرعي الذي يجب أن يقفه الرجال خاصة من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ففي هذه الآية الكريمة:

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست