ومن هذه الأعمال:

كسب النائحة بالباطل

من النساء التي تنوح بالحق ومنها ما تنوح بالباطل وهذا ما حرمه الشرع المقدس لأنه مخالف للواقع ويسوده الكذب والمدح في غير محله وبلا استحقاق، ومما يذكر حرمة بطلان النوح بالباطل إضافة إلى فتوى العلماء الذين استندوا إلى أدلتهم الصحيحة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث شريف:

«... وأن النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من حرب»([45]).

التكسب بعمل السحر

لا خلاف بين المسلمين على حرمة السحر وحرمة العمل به وهو من كبائر الذنوب التي توجب القتل كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«ساحر المسلمين يقتل وساحر الكفار لا يقتل، قيل يا رسول الله لم لا يقتل ساحر الكفار؟ قال: لأن الشرك أعظم من السحر، لأن السحر والشرك مقرونان»([46]).

فإذا كان السحر بمستوى الشرك فهو الظلم العظيم الذي يرتكبه

[44] المصدر نفسه.

[45] وسائل الشيعة: ج 17،ص 120، باب جواز كسب النائحة بالحق لا بالباطل.