responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 27
عليه وآله وسلم وهي عندهن، فقال: إذا أتيتنا طابت بيوتنا، فقالت بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله، قال: اذا بعت فأحسني ولا تغشي فإنه اتقى وأبقى للمال...»([42]).

ومما يرشد إليه الحديث أن العمل الحرام لا فائدة فيه ولا يبقى ماله بل يذهب بسرعة الريح، ويصرح الحديث كذلك بجواز بيع العطور للنساء أو بيع كل ما يخص المرأة من قبل المرأة لما في ذلك من حفاظ على العفة سواء كان ذلك للبائعة أو ذلك للمشترية، وهذا ما يشجع على فتح محلات الزينة من قبل النساء وبشروط شرعية تحفظ مقام المرأة المؤمنة بائعة كانت أو مشترية، وكما أن الإسلام حرص على إعطاء المرأة حقها في العمل الحلال حرص أيضاً على إبعادها عن العمل الحرام كالغناء أو الرقص في الملاهي أو ما شابه ذلك من أعمال تجعل المرأة سلعة رخيصة للمتعة والتلهي وهذا ما أكده الحديث الشريف:«عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن كسب المغنيات؟ فقال:

التي يدخل عليها الرجال حرام...»([43]).

بل لعنت المرأة التي تكون وسيلة لإفساد المجتمع المؤمن كما ورد ذلك في قول: «نضر بن قابوس قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:

المغنية ملعونة، ملعون من أكل كسبها»([44]).

وقفة إرشادية

هنالك أعمال باطلة مخالفة للشرع المقدس ينبغي محاربتها وإرشاد من يتعاطاها من النساء بالكف عنها لأنها علامة تدل على


[41] وسائل الشيعة: ج 17، ص 236. باب استحباب الغزل.

[42] وسائل الشيعة: ج 17، ص 281، باب تحريم الغش ج6.

[43] وسائل الشيعة: ج17، ص 120، باب تحريم كسب المغنية.

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست