فهذا ما ورد في القرآن الكريم كمحل شاهد لما أشرنا إليه.
أما ما جاء في الأحاديث الشريفة والكتب الفقهية فكثير جداً لا حاجة لذكره
ولاسيما إذا كانت غايتنا المرور على حقوق المرأة بشكل سريع ليتسنى للقارئ الكريم
معرفة مكانة المرأة في الإسلام.
حق العمل
من الحقوق التي نالتها المرأة في ظل الإسلام الحنيف حقها في العمل أسوة
بأخيها الرجل، فلا شيء من الأعمال المباحة شرعاً للرجال إلا وللمرأة نفس الرخصة
فيها، إذ إن الشرع لم يبح للرجل عملاً ويحرمه على المرأة إذ لا فرق بين الرجل
والمرأة في الحلال والحرام إلا في بعض الخصوصيات الخاصة بأحدهما دون الآخر، ومما أرشد
إليه الإسلام كنصيحة تنسجم مع شخصية المرأة هو أن تركز على الأعمال التي تلائم
فطرتها كمهنة الطب أو التعليم أو بعض الحرف اليدوية كما يظهر هذا من حوار أمير
المؤمنين عليه
السلام مع
أم الحسن النخعية حيث تقول: مرَ بي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال عليه السلام: