«من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم
يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة»([27]).
6. أنها أنس لوالديها في وقت يكون الوالدان في أمس الحاجة إلى المؤانسة
وهذا ما حصل للسيدة خديجة الكبرى عندما هجرتها نساء قريش بعد زواجها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
7. أنها تستحق الرأفة الإلهية أكثر مما يستحقه الذكر وهذا دليل الرعاية
الإلهية الخاصة لهذا المخلوق الرقيق لكي يؤدي دوره على أكمل وجه، وهذا ما أشار
إليه خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:
«إن الله تبارك وتعالى على الإناث
أرأف منه على الذكور وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه
الله تعالى يوم القيامة»([29]).
ونستشف من هذه النظرة الرائعة
للمرأة مكانتها في الإسلام،