responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 20
التي استحقت الذم فهي التي تجاوزت حدود الله تعالى كما امرأة لوط عليه السلام.

4. يراها موجوداً خيراً وصالحاً على عكس ما تراه الأفكار القديمة بأنها موجود نحس لا قيمة له و لا حق في الحياة.

5. أنها وسيلة من وسائل دخول الجنة وبهذا ترتفع إلى مصاف الوسائل الأخرى وتندرج تحت الآية الكريمة:

((وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ))([26]).

فلذلك جاء الحديث النبوي صريحاً بهذا:

«من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة»([27]).

6. أنها أنس لوالديها في وقت يكون الوالدان في أمس الحاجة إلى المؤانسة وهذا ما حصل للسيدة خديجة الكبرى عندما هجرتها نساء قريش بعد زواجها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات» ([28]).

7. أنها تستحق الرأفة الإلهية أكثر مما يستحقه الذكر وهذا دليل الرعاية الإلهية الخاصة لهذا المخلوق الرقيق لكي يؤدي دوره على أكمل وجه، وهذا ما أشار إليه خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:

«إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة»([29]).

ونستشف من هذه النظرة الرائعة للمرأة مكانتها في الإسلام،


[25] لسان العرب لابن المنظور: ج 3، ص 229.

[26] سورة المائدة، الآية: 35.

[27] التفسير المعين: ص273.

[28] التفسير المعين: ص273.

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست