responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 126
آثارها فتاهت في غيابة النسيان.

وما كان الذي جرى لسكينة بنت الحسين بالذي يُنسى، ولا كان الزمن قد تراخى به منذ شهدت المذبحة المروعة في كربلاء في مستهل عام 61 هـ»([157]).

وكقول الأستاذ عبد المنعم الهاشمي:

«كنّا قد عزفنا على التوقف عند حد زواج السيدة سكينة بنت الحسينرضي الله عنهامن عبدالله بن الحسن ابن عمها، ومصعب بن الزبير. وذلك لاضطراب الروايات وتدني بعضها إلى المستوى الذي نعتقد أنّ السيدة سكينة أرفع من ذلك بكثير، وإن لم يكن في هذه الروايات ما يسيء إليها كبشر، لكن يستغرب على البيت الهاشمي الخارج لتوه من ابتلاءات بدأت بمقتل الإمام علي رضي الله عنه، وجاءت وفاة الإمام الحسن بن علي التي أثير حولها شك كبير في أن تكون بفعل السّم الذي قدمته له زوجته جعدة، وجاءت بعد ذلك محنة كربلاء وما كان فيها، وقد شهدت السيدة سكينة رضي الله عنهاقدراً كبيراً من أحداث هذه المحن وبكائياتها، مما يجعل لنا الحق أن نصدر هذه الصفحات بعنوان مرويات الزواج المضطربة([158]).

أما بالنسبة لما رواه عن زواجها من إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف لسبب سخيف وتافه بسخافة وتفاهة الأصفهاني فيه العجب والدهشة الكبيرة، فنقول: أوصلت بك يا سليل الأمويين ويا كذابهم ان تسرد قصة يندى لها جبين كل ذي حياء؟!. أترضى امرأة لها مسكة عقل ان تفعل هذا الفعل؟ أتلصق تهمة لا تليق إلا بأولاد الأدعياء لا أولاد الأنبياء؟ تباً للدنيا ولكلابها...!.

ولكي يعذرني القارئ الكريم على هذه المقدمة ويضم صوته إلى صوتي فأكرر هذه الفرية الشنعاء يقول الأصفهاني: تنفست بنانة


[156] ابصار العين في أنصار الحسين عليه السلام: 36.

[157] سكينة بنت الحسين، بنت الشاطئ: ص 120.

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست