responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 118
الإمام عليها السلام.

3 . وفي مقطع من قولها عليها السلام بينت أن الأسارى هم من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وان الأمير المزعوم مشكوك في نسبه وطهارة مولده.

4 . استجابة الدعاء للسيدة أم كلثوم عليها السلام تصديق لقولها انهم من أولاد الأنبياء، وتأكيد على أحقية أهل البيت عليهم السلام وبطلان مدعى غيرهم.

5 . يكون تعجيل العقوبة في الدنيا لسببين:

الأول

لإسقاط العقوبة عن الفاعل في الآخرة، فتقع العقوبة تكفيراً للذنوب.

الثاني

تكون العقوبة ردعاً للفاعل في الدنيا، وعقوبة أخرى كجزاء له في الآخرة، وهذا ما حصل للشامي وإلا لا يمكن تفسير قول السيدة عليها السلام «الحمد لله الذي عجل لك العقوبة في الدنيا» بأن العقوبة تكفير للذنوب لأن ذلك في صالح المعتدي، فيلزم أن يفسر قصدها بالمعنى الثاني.

أم كلثوم لا ترضى إلا القصاص

شرع الإسلام لقتل العمد القصاص أو الدّية وجعل لولي الدم الاختيار في ذلك، ويجري هذا التشريع في حصول القتل العمد للأفراد المؤمنين، إلا أن الطاغية يزيد أراد ان يجري هذا التشريع في حق سيد الشهداء عليه السلام وحجة الله على خلقه وخليفة الله في أرضه وأولاده وأخوته وعمومته وأصحابه فعرض بوقاحة لا نظير لها وجرأة لا تليق إلا بأخلاق أولاد الأدعياء العوض على سيدتنا أم كلثوم عليها السلام فواجهته بصفة أولاد الأنبياء عليهم السلام وهذا ما حدثنا به التاريخ فقال: فلما كان اليوم الثامن دعاهنّ يزيد وعرض عليهن

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست