responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث نویسنده : علي حسين يوسف    جلد : 1  صفحه : 57
القصائد، مثل الرباعيات([103])، والخماسيات([104])، والمشطرات([105])، والتواريخ الشعرية([106])، والمنظومات الشعرية([107])، وإن لم تشكل ظواهر بارزة في مراثي هذه الحقبة.

ولعلَّ ما تقدَّم ذكره من خصائص مراثي الإمام الحسين في هذه الحقبة، التي غلب عليها التقليد، كان نتيجة طبيعية، لأن أغلب تلك المراثي كانت شعراً منبرياً.

والشعر المنبري: هو ذلك النوع من الشعر الذي يكتب بقصد إلقائه على المنابر، ويوجه لجمهور واسع من الناس، ويكون ملتزماً بقضايا معينة، ويتطلب من الشاعر إمكانات مميزة في الإلقاء والإقناع([108]).

ففي وقت كادت تنعدم فيه وسائل التعليم في المجتمع العراقي خلال العهود السابقة، كان المنبر الحسيني، وسيلة مهمة في تثقيف الناس بأمور الدين والدنيا، وقد حافظ على دوره في إحياء الذكرى الحسينية، والإرشاد، حتى بعد أن ظهرت المدارس في النصف الأول من القرن


[103]ينظر: ديوان الربيعي: 1 / 210.

[104]ينظر: سحر البيان وسمر الجنان: 206، 211، 260.

[105]ينظر: الذخائر (ديوان شعر): 91.

[106]ينظر: ديوان الشيخ كاظم آل نوح: 3 / 537.

[107]مثل منظومة مجالي اللطف بأرض الطف، والملحمة الكبرى لواقعة كربلاء المسماة المقبولة الحسينية.

[108]ينظر: الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث: 631 – 634.

نام کتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث نویسنده : علي حسين يوسف    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست