فالشاعر يربأ بنفسه عن أن يتصابى بعد أن جاوز الأربعين، فلم يعد ذلك لائقاً
بعد أن شغل بذكرى الحسين (عليه السلام) وأصحابه، لذلك كثيراً ما قرنت تلك المقدمات
بحزن الشاعر، فلم تعد الذكريات تؤنسه بالقدر الذي كانت تثير في نفسه دواعي الإشفاق
على عمره الماضي، يقول السيد رضا الموسوي الهندي([362]):
(من الكامل)