responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث نویسنده : علي حسين يوسف    جلد : 1  صفحه : 122
مظهر اطميش([268]): (من الكامل)

أسليل بيت لايزال كتابهم

سفراً جليلا للبرية هاديا

أبقيت للأجيال درساً خالدا

ما زال فيه فم الأعاصر شاديا

ويقول طالب الحيدري([269]): (من المتقارب)

حريٌّ بمثلك أن يخلدا

وأن يصبحَ البطلَ المفردا

ضربت لنا مَثلا في الإباءِ

يعلمنا النبل والسؤددا

...................

تعلمنا كيف يحيا وكيف

يموت الفتى شامخا اصيدا

فمع الحسين (عليه السلام) يكتسب الوجود معناه، فالإيمان بقضية ما يعني العيش من أجل تلك القضية، والاستعداد للموت والتضحية من أجلها، فلا بد من وجود معنى فاللامعنى يحرم الحياة من الامتلاء وبالتالي فهو يعادل المرض، فالمعنى يجعل الكثير من الأشياء ممكنة التحمل، وربما يجعل كل شيء محتملا.... ([270])، يقول محمد مهدي الجواهري([271]): (من الطويل)

هي النفس تأبى أن تذِلَّ وتُقهرا

ترى الموت من صبر على الضيم ايسرا

وتختار محمودا من الذكر خالداً

على العيش مذموم المغبة منكرا

مشى ابن علي مشية الليث مخدرا

تحدته في الغاب الذئاب فاصحرا


[268]أصداء الحياة: 90.

[269]ألوان شتى (ديوان شعر): 109 – 110.

[270]ذكريات، أحلام وتأملات: 330، وردت في النص (وبالتالي)، والأصح أن يقال: (ومن ثمَّ).

[271]ديوان الجواهري: 2 / 271.

نام کتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث نویسنده : علي حسين يوسف    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست