فمع الحسين (عليه السلام) يكتسب الوجود معناه، فالإيمان بقضية ما يعني
العيش من أجل تلك القضية، والاستعداد للموت والتضحية من أجلها، فلا بد من وجود
معنى فاللامعنى يحرم الحياة من الامتلاء وبالتالي فهو يعادل المرض، فالمعنى
يجعل الكثير من الأشياء ممكنة التحمل، وربما يجعل كل شيء محتملا.... ([270])، يقول محمد مهدي الجواهري([271]): (من
الطويل)