المسألة الثانية: معنى السلطة والشريعة
أولاً: معنى السلطة في اللغة
قال الفراهيدي: السلطة مصدر السليط من الرجال، والسليطة من النساء، والفعل سلطت إذا طال لسانها واشتد صخبها، ورجل سليط.
والسلطان في معنى الحجة، قال تعالى:
« »([12]). أي: حجته.
والسلطان قدرة الملك، وقدرة من جعل ذلك له وإن لم يكن ملكا، كقولك: قد جعلت له سلطانا على أخذ حقي من فلان.
والنون في السلطان زائدة، وأصله من التسليط([13]).
وقال الجوهري: السلاطة: القهر، وقد سلطه الله فتسلط عليهم.
والاسم: السلطة بالضم.
والسلطان: الوالي، وهو فعلان يذكر ويؤنّث، والجمع السلاطين([14]).
ثانياً: معنى الشريعة
قال الجوهري: الشريعة: مشرعة الماء، وهو مورد الشاربة، والشريعة: ما شرع الله
[12] سورة الحاقة 29.
[13] العين للفراهيدي: ج7، ص213.
[14] الصحاح للجوهري: ج3، ص1133، مادة (سلط).