نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 130
فضمهما علي إلى صدره وقال:
«لا تبكيا فو الله لا يقدران على قتل أبيكم هما (أقل) وأذل وأدخر من
ذلك».
وأقبلت أم أيمن النوبية حاضنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأم سلمة
فقالتا: يا عتيق ما أسرع ما أبديتم حسدكم لآل محمد؛ فأمر بهما عمر أن تخرجا من
المسجد وقال: ما لنا وللنساء، ثم قال يا علي قم بايع، فقال علي:
«إن لم أفعل».
قال: إذا والله نضرب عنقك، قال عليه السلام:
«كذبت والله يا ابن صهاك لا تقدر على ذلك أنت ألأم وأضعف من ذلك».
فوثب خالد بن الوليد واخترط سيفه وقال: والله إن لم تفعل لأقتلنك فقام إليه
علي عليه السلام وأخذ بمجامع ثوبه ثم دفعه حتى ألقاه على قفاه ووقع السيف من يده
فقال عمر: قم يا علي بن أبي طالب فبايع، قال عليه السلام:
«فإن لم أفعل».
قال: والله نقتلك واحتج عليهم علي عليه السلام ثلاث مرات ثم مد يده من غير
أن يفتح كفه فضرب عليها أبو بكر ورضي (منه)
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 130