responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 129
عن هذا المجلس ودعه لأهله يأكلوا به رغدا إلى يوم القيامة لا يختلف على هذه الأمة سيفان، فلم يجبه أبو بكر فأعاد سلمان (فقال): مثلها فانتهره عمر وقال: ما لك ولهذا الأمر وما يدخلك فيما ها هنا فقال: مهلا يا عمر قم يا أبا بكر عن هذا المجلس ودعه لأهله يأكلوا به والله خضرا إلى يوم القيامة، وإن أبيتم لتحلبن به دما، وليطمعن فيه الطلقاء والطرداء والمنافقون والله لو أعلم أني أدفع ضيما أو أعز لله دينا لوضعت سيفي على عاتقي ثم ضربت به قدما، أتثبون على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأبشروا بالبلاء واقنطوا من الرخاء ثم قام أبو ذر والمقداد وعمار فقالوا لعلي عليه السلام: ما تأمر والله إن أمرتنا لنضربن بالسيف حتى نقتل؛ فقال علي عليه السلام:

«كفوا رحمكم الله واذكروا عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما أوصاكم به».

فكفوا؛ فقال عمر لأبي بكر وهو جالس فوق المنبر: ما يجلسك فوق المنبر وهذا جالس محارب لا يقوم (فينا) فيبايعك، أو تأمر به فيضرب عنقه والحسن والحسين ــ عليهم السلام ــ قائمان على رأس علي ــ عليه السلام ــ فلما سمعا مقالة عمر بكيا ورفعا أصواتهما:

«يا جداه يا رسول الله».

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست