responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 131
بذلك ثم توجه إلى منزله وتبعه الناس)([159]).

2 ــ روى الطبرسي في حادثة اقتحام بيت فاطمة صلوات الله عليها بعد أن ذكر مجريات الحادثة من جمع الحطب وإضرام النار فيه فقال:

(فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وبادر علي إلى سيفه ليأخذه فسبقوه إليه فتناول بعض سيوفهم، فكثروا عليه فضبطوه وألقوا على عنقه حبلاً أسود، وحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت فضربها قنفذ بالسوط على عضدها فبقي أثره في عضدها من ذلك مثل الدملوج من ضرب قنفذ إياها فأرسل أبو بكر إلى قنفذ أضربها فألجأها إلى عضادة بيتها فدفعها ــ أي الباب ــ فكسر ضلعها من جنبها وألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة)([160]).

3 ــ وروى العياشي في تفسيره عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن جده ما أتى علي يوم قط أعظم من يومين أتيا علي، فأما اليوم الأول فيوم قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأما اليوم الثاني فو الله إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر والناس يبايعونه، إذ قال له عمر يا هذا ليس في يديك شيء مهما لم يبايعك علي، فابعث إليه حتى يأتيك يبايعك،


[159] كتاب سليم بن قيس الهلالي: ص862 ــ 868.

[160] الاحتجاج للطبرسي: ج1، ص82.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست