نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 128
ميراث وبأي سابقة تحث الناس إلى بيعتك ألم تبايعني بالأمس
بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».
فقال عمر: دع (عنك) هذا يا علي فو الله إن لم تبايع لنقتلنك فقال علي عليه
السلام:
«إذا والله أكون عبد الله وأخا رسول الله المقتول».
فقال (عمر) أما عبد الله المقتول فنعم، وأما أخو رسول الله فلا، فقال عليه
السلام:
«أما والله لولا قضاء من الله سبق وعهد عهده إليّ خليلي لست أجوزه
لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً».
وأبو بكر ساكت لا يتكلم فقام بريدة فقال: يا عمر ألستما اللذين قال لكما
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
انطلقا إلى علي فسلما عليه بإمرة المؤمنين».
فقلتما أعن أمر الله وأمر رسوله فقال:
«نعم».
فقال أبو بكر: قد كان ذلك يا بريدة ولكنك غبت وشهدنا والأمر يحدث بعده
الأمر فقال عمر: وما أنت وهذا يا بريدة وما يدخلك في هذا؟ فقال بريدة: والله لا
سكنت في بلدة أنتم فيها أمراء، فأمر به عمر فضرب وأخرج.
ثم قال سلمان: يا أبا بكر اتق الله وقم
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 128