responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 105
1 ــ أورده ابن أبي شيبة الكوفي في مصنفه وابن أبي الحديد المعتزلي بصورة كاملة في حين حذف منه التهديد بحرق البيت بمن فيه كلٌّ من ابن عبد البر، والصفدي، والنويري، فبدلا قول عمر بن الخطاب لفاطمة صلوات الله وسلامه عليها:

(وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت)([129]).

إلى قول آخر نسبوه لعمر بن الخطاب وهو: (ولإن بلغني أن هؤلاء من النفر يدخلون عليك، ولإن بلغني لأفعلن وأفعلن)([130])!!

واستبدلوا قول فاطمة عليها السلام الذي أخرجه ابن أبي شيبة، وابن أبي عاصم، والمعتزلي لهؤلاء الصحابة الذين التجوؤا إلى دارها من قولها لهم:

«تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لإن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين»([131]).

إلى قول آخر، فقالت لهم:


[129] المصنف لابن أبي شيبة الكوفي: ج8، ص57، ح4؛ المذكر والتذكير لابن أبي عاصم: ص91؛ شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج2، ص45.

[130] الاستيعاب لابن عبد البر: ج3، ص975؛ الوافي بالوفيات للصفدي: ج17، ص167؛ نهاية الأرب للنويري: ج19، ص41.

[131] المصنف لابن أبي شيبة: ج8، ص57؛ المذكر والتذكير لابن أبي عاصم: ص91؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج2، ص45.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست