بعد شهادة القاسم أبو بكر بن علي بن
أبي طالب أمام الحسين عليه السلام وقال: أخي حسين إئذن لي للأخذ بثأري والانتقام
لأهلي من هؤلاء الأوغاد،فقال الإمام الحسين عليه السلام آه عليكم أتذهبون الواحد
تلو الآخر وتتركونني لمن؟
فقال أبو بكر: أخي حسين كنت أريد منذ زمن أن أقصدك بهدية تليق بمقامك ولا
ادري ما هي والآن علمت أن خير هدية اهديها لك هي روحي التي بين جنبي وأُريدُ الآن
أن أنثرها على قدميك، ثم ذكر صاحب الروضة أبياتا قال فيها:
ثم أذن لـه الإمـام الحسين عليه السلام وخرج أبو بكر إلى ميدان القتال
فطاردهم وجال فيه جولات حامية وكان يلعب برؤوسهم كما يلعب الصولجان بالكرة وهو
يرتجز ويقول: