responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 80
الأُسْرَةِ شهادةِ أخيِهِ، والظاهرُ أنَّ عَظِمّ مُصائبِ شهادةِ الإمامِ الحسين عليه السلام الذي كانتِ الأنظارُ كُلها عليه وتراكُم أحدث المعركةِ على المعاصرين أَنستْهُم صورةَ الشهادةِ وطبيعَتِها واكتفوا بذكرِ أبياتٍ مِنْ شعرِهِ حينما خرجَ للقتالِ.

كما أنَّهمْ لم يذكروا كيفيةَ خروجِ الحسن المثنى ابن الإمام الحسن عليه السلام، وهل اِرتَجَزَ عندما خَرَجَ وكيف جُرِحَ ؟ كُلُّ ذلك لم يَذكُرهُ أصحابُ المقاتلِ، نعم ذكروا أنَّهُ مِنْ جرحى الطفِ الذين نَجوا مِنْ القَتلِ واستَنقَذه وعالجَهُ أخوالُهُ بنُو فزارٍ في الكوفة، وعندما شُفيَ رجعَ إلى المدينةِ المنورةِ.([135]) ولستُ مع مَنْ يقولُ بأَنَّ سببَ عدمِ ذكرِ تفاصيل خروجِهِ هو عدمُ وجودِ دورٍ مهمٍ لَهُ كالعباس أو القاسم، أو أنَّ مقتلَهُ لم يكن مُفجعا كعبد الله الرضيع وإنما سبب خفاء دوره هو ما ذكرناه من عظم مصاب الإمام الحسين عليه السلام وإغفال المؤرخين عنه وقد يكون ضياع الكثير من أحداث عاشوراء نتيجة الظروف السياسية فانها لم تصلنا كاملة.

ومِمِنْ ذكرَ صورةً واسعةً عن خروجِهِ صاحب روضة الشهداء قال: قال الراوي: وخرج


[135]-الثورة الحسينية للسيد حسين بحر العلوم م2ج5 ص699.

نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست