وذكر ابن سعد بسنده عن محمد بن المنتشر قال: كان اسم أبي
مسروق: الأجدع، فسماه عمر عبد الرحمن.([198])
وكذلك يستفاد من تاريخ عمر بن الخطاب أنه غير أسماء مجموعة من الأشخاص من الذين كانوا على أسماء
الأنبياء!!! وقد يكون عمر ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه السلام أحدهم.فقد نقل ابن الأثير في ترجمة عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
بن المغيرة المخزومي ما يأتي: (ونشأ عبد الرحمن في حجر عمر، وكان اسمه إبراهيم
فغير عمر اسمه لما غير أسماء من تسمى بالأنبياء وسماه عبد الرحمن). ([199])
الثالث: التسمية بعثمان في العرب
ولم يكن اسم عثمان مختصا بعثمان بن عفان فهذه أسماء بعض الصحابة ممن كان اسمهم
عثمان
بن عثمان بن أبي الجهم
الأسلمي وعثمان ابن حكيم وعثمان بن حميد وعثمان بن حنيف وعثمان بن ربيعة بن اهبان هاجر إلى الحبشة وعثمان بن
[197]- المصنف لابن عبد الرزاق الصنعاني ج1 ص61 الهامش3.