ولذا أهل صلاة الليل لهم صفة خاصة في يوم
القيامة تتميز عن الآخرين.
ومن المعلوم والمجرب أن مصليها يشعر بالاعتزاز
والقرب من الله تعالى والاطمئنان النفسي في كل المتعلقات الدنيوية وأهمها الاستشعار بالقرب
الإلهي.
وفي معتبرة أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه، عن علي بن أبي
طالب عليه السلام قال: قيام الليل مصحة البدن، ورضى الرب، وتمسك بأخلاق النبيين، وتعرض
لرحمته([67]).
وقد جاء للإمام الصادق عليه السلام رجل فشكى إليه الحاجة وأفرط في الشكاية حتى
كاد أن يشكو الجوع، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: يا هذا أتصلي بالليل؟ فقال الرجل:
نعم، قال