ومنها: انه يمكن أن يأتي بجميع
الركعات بنية صلاة الليل وان يأتي بها عن جلوس لعذر أو غيره ([195]).
عدم سقوطها في السفر
ولأهمية صلاة الليل في الشريعة، ولما لها من آثار القرب الإلهي وإظهار العبودية
لله تعالى ولكشفها عن الارتباط الروحي بالله تعالى في لحظة غفلة الناس عن ربهم، فكم
رأيت في الأسفار من غفل عنها وهم يعلمون أنها لا تسقط في السفر بخلاف بقية النوافل،
فعن محمّد بن
الحسن الطوسي بإسناده قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
كان أبي لا يدع ثلاث عشرة ركعة باللّيل في سفرٍ ولا حضرٍ([196]).
وبإسناده عن محمّد بن مسلم قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام:
[195]- الاستفتاءات الشرعية القسم الاول للشيخ الفياض ص104.