وأما الاستغفار لأربعين مؤمناً،
ليكشف لنا سبحانه وتعالى أن الإنسان قد يصل إلى مقام الشفاعة لأخيه المؤمن في الدنيا
وهذه إحدى صفات رحمته تعالى في الدنيا فكيف رحمته في الآخرة فكم هي واسعة؟! فالدعاء
للمؤمن يُعدُّ نوعاً من الإذن بالشفاعة، فعن الإمام موسى الكاظم عليه السلام قال: إن
من دعا لأخيه بظهر الغيب نُودي من العرش: ولك مائةُ ألف ضِعف ([159]).