هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول
له الملك: آمينَ. ويقول الله العزيز الجبار: ولك مِثْل ما سألت وقد أُعْطِيتَ ما سألتَ
بحبِك إياهُ([161]).
ويحتمل أن يكون سبب ذكر أربعين مؤمنا في
قنوت الوتر من اجل استجابة الدعاء لنفس المصلي أيضا فقد ورد عنه أيضا عليه السلام:
استجيب له فيهم وفي نفسه([162]).
فان مَنْ يدعو لمن يحب من الناس ويستغفرُ
لهم فيه دلالة الارتباط والانسجام الاجتماعي وعلى اندكاك وانصهار الفرد في المجتمع
مهما كانت الظروف وهذه الخصائص الاجتماعية محبوبة لله تعالى ولذا