وللاستخارة طرقٌ متعددةٌ منها بالسبحة والرقاع وبالقرآن الكريم، وهي أيضا لها
أساليب متعددة ولا نريد الإطالة فيها؛ لأنها ليست محل الكلام([142])،
وإنما أخذنا موضع الحاجة وهي خصوص الاستخارة بعد صلاة الليل، والغرض من تشريعها هو
مساءلة الله تعالى في معرفة الغيب (المستقبل) وإعانته على ذلك فهي نوع من أنواع التوكل
على الله تعالى من خلال استشارته في قضايانا المصيرية أو غيرها وهي من المجربات التي
لا شك فيها إلا من ضعاف الإيمان بالله تعالى.
ومن المؤسف أن الإنسانَ في بعض
[142]
- وسائل الشيعة ج8 ط مؤسسة آل البيت وكتاب فتح الأبواب للسيد علي
بن طاووس (رض).