أكثرهم ذكراً للهِ، وأعملهم بطاعته، قُلتُ: فمَنْ أبغضُ الخلق إلى الله؟ قال: مَنْ يتهم الله، قُلتُ: وأحدٌ يتهمُ اللهَ؟ قال: نعم، (مَنْ استخارَ اللهَ فجاءتْهُ الخيرةُ بما يكره فسخطَ فذلك يتهمُ اللهَ)([141]).