نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 55
وهو ما
اختاره بنو أمية، فقد اعتمدوا الأمرين معاً، أي تضييع الحقائق وقتلها كما فعل
سليمان من تمزيقه للسيرة.
وثانياً: الطلب من الرواة بقلب النصوص النبوية والتاريخية وهو ما ظهر صراحة
وعلناً مع ابن شهاب الزهري فاستقلب النص، كما ترشدنا النصوص الآتية التي سنوردها
في (ثالثاً).
ثالثاً:
دوران ابن شهاب الزهري بين طلب بني أمية في قلب النص النبوي والتاريخي وبين ثباته
في النصوص الصحيحة
إن من بين أهم المسارات البحثية في تحديد شخصية ابن شهاب الزهري هي علاقته
ببني أمية وطلباتهم المتكررة في قلب النص النبوي والتاريخي واعتماد الاستقلاب بفعل
هذه الأوامر والطلبات منهاجاً وآلية للتعامل مع النص.
ومن هنا: اختلفت الدراسات التاريخية سواء ما كان منها مقدماً من كتاب إسلاميين أو
مستشرقين في بيان دور البلاط الأموي وتأثيره في حركة ابن شهاب الزهري العلمية.
فمنها ما ذهبت إلى امتثاله لرغبات البلاط الأموي في (إيجاد مادة دينية تخدم
مصالح أسرة بني أمية)([62]).
وقد استندوا في ذلك إلى أمرين:
[62] تاريخ التراث: ج2، ص75، نقلاً عن:
الدراسات الإسلامية لجولد تسهير: (, . . 11.38).
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 55