responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 39
والتاريخي مما جعلها ظاهرة متجذرة في رواية الحديث والتدوين، فاستقلبت السنة النبوية في خير الأزمنة كما يروى، فكانت هذه السنة المحمدية بين الإمحاء والحرق ومنع التحديث بها من جهة، ومن جهة أخرى حث الناس وأمرهم بالرجوع إلى القرآن في أخذ الحكم منه بدون الرجوع إلى بيان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما كان يعلم الناس من أحكام جاء بها القرآن فكثرت الآراء والاجتهادات الشخصية وكثرت البدع واستقلبت شريعة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بفعل هذه الطلبات التي كان يصدرها أبو بكر وعمر إلى الناس في جميع المدن.

ولعل الرجوع إلى شكوى الإمام علي عليه السلام بما عمله الولاة من قبله على قلب النصوص وطلبهم الصريح حيناً والتقديري حيناً أخرى يفي لبيان اعتماد هذه الظاهرة كمنهج عملي يرافق النص وهو ما سنعرض له لاحقاً، أي بعد عرضنا لشكوى الإمام علي عليه السلام فيما أحدثه الولاة من استقلاب في النص فسار الرواة على تلك الطلبات.

فقد أخرج الشيخ الكليني عليه الرحمة والرضوان (عن علي بن إبراهيم القمي عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام، فحمد الله وأثنى عليه، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال:

نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست