responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 19
وقع في رواية: من استلجج)([27]).

5 - روى مسلم عن زيد بن خالد الجهني:

(إن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلم عن اللقطة، فقال رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلم:

«عرفها سنة، ثم اعرف وكاءها وعفاصها، ثم استنفق بها، فإن جاء ربها فأدها إليه»)([28]).

قال العظيم آبادي:

(ثم استنفق بها أي: وإن لم يأت أحد بعد التعريف حولاً، فاستنفقها من الاستنفاق وهو استفعال، وباب الاستفعال للطلب، لكن الطلب على قسمين صريح وتقديري، وهنا لا يتأتى الصريح فيكون للطلب التقديري)([29]).

فهذه الأحاديث الشريفة تنص على ورود صيغة الاستفعال فيها وهي كما أسلفنا تفيد الطلب، سواء الطلب الصريح أو الطلب التقديري.

بقي أن نورد في هذا المبحث بعض الشواهد من أقوال الفقهاء في أبواب الفقه كي يتضح للقارئ الكريم أن الأصل في صيغة الاستقلاب هو طلب القلب وأصله الفعل الثلاثي قَلَبَ.


[27] عمدة القاري: ج23، ص167.

[28] صحيح مسلم: ج5، ص134.

[29] عون المعبود للعظيم آبادي: ج5، ص85.

نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست